في مقال في جريدة العرب، بعنوان: “مواطنون: هل نستخدم الدراجة الهوائية لمراجعة الدوائر الحكومية والتخلص من «زحام المواقف» “ تعرض الصحفي محمد سيد أحمد لمشكلة قلة المواقف في الدوحة لمراجعة الدوائر الحكومية وبعض المنشئات الخاصة حولها في وسط المدينة. وفي لقاء مع بعض المراجعين تكشف لي مدى يأس المراجعين من وضعهم الحالي إذ هم يلقون بحلول خيالية وقد تُضحك بعض القراء.
“هدم المنشئات هو الحل”، كلمة أطلقها خالد العنزي في محاولة لإيجاد الشفاء بالكي. واقترح الحل الذي لابد منه وهو إنشاء مواقف عوضا عن العمارات. يعني نهدم المنشئات التي تعمل في خدمتنا من أجل عيون السيارات .
“مواقف تحت الأرض” اقتراح من المري، أحد المراجعين، والذي رأى أنها تقنية استخدمت في المملكة العربية السعودية.
أترككم مع التهديد الأخير الذي انتهى به المقال:
“وهذا ما نطالب به في منطقة وزارات الدولة المذكورة، لأن البديل هو: الوقوف على الأرصفة، ومزيد من مخالفات المرور، ومنظر غير حضاري، يمكن أن يتسبب في متاعب ومشادات كلامية بين المراجعين، الذين لم يعد أمامهم سوى ركوب الدراجات الهوائية في حالة ما إذا لم تبادر الجهات المعنية بإنشاء مواقف، أو نقل مقرات هذه الوزارات إلى أماكن أرحب تتوفر على مواقف للمراجعين.”