بالنسبة للمشاهد العادي قد يعجب بهذا العمل الجميل الذي يجسد قضية المعارك بين الدراجين والسيارين. إلا أن هذا العمل وهذه الكلمات تكرس مبدأ لوم الضحية. يقوم المشهد على محاولة إرسال رسالة إلى سائق السيارة أن يكون حذرا في الطريق لكن الأسلوب المتبع خاطئ!
تقول امرأة أنها تختار الدراجة لأنها تحبها وتستمتع بالهواء! هذا يكرس مبدأ اللهو بالدراجات ويزيد السيارين حنقا ضد الدراجات أنهم يلعبون في الشوارع والسيارين عندهم أعمال مهمة! فكان الأولى أن تقول أنها تستخدم الوسيلة للذهاب للعمل وأمور مهمة مثلها مثل الناس.
وتقول أخرى أعرف أن الدراجة مزعجة في طريقك! وهل هذه رسالة تقدمينها وكأنها تبرير لأي عدوان عليك؟! السيار ينزعك من جميع المركبات وليس الموضوع خاصا بالدراجة. بل وتعزز أنها أيضا تتضايق من وجود الدراج أمامها وهي تسوق في السابق!
وأخرى تقول أنها تستخدم الكتف عند التدرج! وكأنها تفترش نفسها للتحرشات أكثر. وهي تعطي رسالة إلى أن من يقود بطريقة صحيحة هو الملام!
بل يقول آخر أن نذر أن يحاول جهده أن يبتعد عن طريق السيارات!! مذلة! وعدم فهم حقوق الطريق!
مشهد مؤسف ورسالة تزيد التحرشات علينا!
تعليقك!
ما أستبعد أن هذا واحد يكره الدراجات استغفلهم ليقولوا هذا الكلام على أنه في صالح الدراجين! 🙂
…..
أيضاً من الأمور المهمة للدراجين أن ينتبهوا من مقولة: الدراجة هواية، وكأن التدرج خاص بأوقات الفراغ، وغير مهم فقدانه!. استخدام الدراجة في التنقل و التريض أسلوب حياة، إذ يصبح كالغذاء للدراج لاينفك عنه. التشديد على هذه النقطة يساهم في حفظ الحقوق.