من عادتي إذا كنت وحيدا وأردت السفر بين مدن المملكة، أبحث عن الطريقة المناسبة للسفر من غير استخدام السيارة التي أعدها من مصادر مشاكلنا في الوطن. هذه الرحلة المصورة التقطتها بعدستي ووثقتها وهي تعد ثالث رحلة من نوعها أقوم بها مستخدما الخطوط الحديدية وطاقتي البشرية. إليكم مشهدا متواضعا بالتعاون مع فريق الجاريات الذي ساعدني في إخراج المحتوى.
الرحلة من مدينة الهفوف إلى مدينة الدمام تقريبا ساعتين بالقطار. رحلتي من بيت أهلي في الأحساء إلى المحطة ربع ساعة بالجارية، ومن محطة الدمام إلى بيت أهلي ثلث ساعة. مع صلاة الظهر في الدمام مجموع الوقت 3 ساعات بدأت من التاسعة صباحا حتى 12 ظهرا.
تسأل عن الحر؟ تسأل عن الصلاة؟ تسأل عن الأمتعة؟ تسأل عن كيفية نقل الجارية بالقطار؟ تسأل عن ردود فعل الناس؟ تسأل عن صعوبة أو سهولة استخدام الجارية في وطننا؟ جميع هذه الأسئلة لها أجوبة سهلة، والمشهد يجيب على بعضها.
يعطيك العافية عبدالإله على هذا الإخراج!