ملخص الخبر: بما يوازي 2 مليار ريال سنويا، مجلس الوزراء يقر تطوير النقل العام بتقنية القطارات بسكك طولها يقارب 180 كلم تتشعب حول مناطق مكة الحالية والمستقبلية. ينتهي المشروع بمراحله الخمسة عام 1462 بإجمالي 60 مليار ريال.
هنيئا لمن يملك الصبر وطول البال حتى الانتهاء من هذا المشروع الرائع.الذي سيبني 88 محطة حول المشاعر. هنيئا لمن يحب استنشاق غبار الحرم طيلة 30 سنة بسبب أعمال البناء والحفر.
كنا نتمنى معرفة هل تمت معالجة ودراسة الحلول الأخرى وربما الأرخص والأقل وقت لإنشائها. ماذا عن استبعاد السيارات كلية من الحرم، وماذا عن تعزيز المشي ومحطات توفير المياه الباردة للمشاة.
هل تعلم أن الوقت من حي العزيزية إلى المسجد الحرام بالدراجة تبلغ نصف ساعة للدراج العادي الذي يسير بسرعة 20 كلم في الساعة؟ وهل تعلم أن أنفاق مكة جعلت من المرتفعات في مكة والمنخفضات أمرا ليس صعبا على المشاة والدراجين؟ وهل تعلم أن المسافة من عرفة حتى الحرم تبلغ 20 كلم أي ساعة على الدراجة العادي وخمسة ساعات للماشي.
وقد يدرك القارئ صعوبة ركوب الدراجة على المعتمر والحاج، ولكننا نذكر الدراجة كوسيلة نقل لأهل مكة أولا.
الخريطة في الأسفل تبين المسافة من عرفة إلى الحرم.
مسافات: الزمن من العزيزية إلى المسجد الحرام بالدراجة 30 دقيقة للدراج العادي!
وصلة لأصل الخبر: مجلس الوزراء: 62 مليار ريال تكاليف مشروع النقل العام بمكة المكرمة (مترو وحافلات) .