منذ عام مضى، أصبحت عادتي الذهاب إلى السوق لشراء تموينات المنزل بعربة تجرها دراجة. مواقف جميلة وأخرى طريفة مرت بتجربتي، فتارة يلاحقني الأطفال بحثًا عن بليلة، وآخرون يستوقفوني يحسبون أني فني كهرباء لإصلاح الأعطال، وآخر يريد استضافتي ظنًا منه أني رحَّالة أجول بين المدن… والأجمل أولئك اللطفاء الذين يستأذنون في طلب التصوير واستيضاح الرسالة الدعائية. ومع تكرر هذه المواقف، كون العربة لافتة للانتباه في الطريق؛ فكرت في استغلال العربة للدعاية إضافة إلى وظيفتها حمل الأغراض.
أعدت إلباس عربتي حلة جديدة، ودونت عليها عنوان موقع الجاريات كما يدون الشباب أرقامهم على السيارات، ولكن تدويني يختلف عن تدوينهم؛ فهو إحالة للسائلين للحصول على إجابات أسئلتهم، وتعريفهم بعالم الحرية.
ما شاء الله تبارك الله، فكرة العربة مميزة جداً، الله يحميك بالطريق ويحرق كل السعرات الحرارية الزائدة 🙂
شكراً أبا عمر على الدعوات والتعليق اللطيف.
وفقك الله
كلام كبيييير ما شاء الله…. أحرجتنا والله بكتابة الجاريات على العربة… شكرا لك …
عسى أن أركبها قريبا… وأتفرج عليها…
أحسست نفسي وأنا أراك مارا فأستوقفك لأستفسر منك… وفقك الله.. أسلوب رائع!!
بالتوفيق….. أخوكم مبتدئ
جميل جدا منك عبارة الاهتمام بالصحة لتوصيل رسالة الدراجة لافراد المجتمع
ليتك تعطينا طريقة صنع مثلها … والله إننا بحاجة أمثال هذه العربة
تفضل –> https://aljariyat.net/wp/?p=6825
وفقك الله
من الجميل ان تصنع عربات مثلها وتبيعها للدراجين. افكار ممتاز وعمليه جدا. الله يوفقك ويسهل امرك