نشرت مجموعة #دراج بيانا توضح فيه أسباب انفصالها عن مجموعة #دراجتي السعودية. وذكرت فيه أن مجموعة #دراج تلقت الكثير من الأسئلة وخاصة من أعضاء #دراجتي عن أسباب الاستقلال. ومما يبدو لي أن مجموعة #دراج صبرت كثيرا على أذى المتعصبين لمجموعاتهم. ولا يخفى أن التواصل الاجتماعي فيه الغث والسمين وعلى المرأ فلترة ذلك بما يستطيعه. وفي اعتقادي أن التكتم في نشر هذه الأسباب طيلة سنة ساعدت البثور في الظهور على صفحة التواصل الاجتماعي. وقد ادُّعِيَ علي شخصيا من أحد إداريي #دراجتي أني مشارك في قرار الانفصال، بالرغم أني و ثلاثة آخرون عارضوا الانفصال كما هو معروف، وآثرت ونصحت بإصلاح مجموعة #دراجتي_السعودية عوضا عن تقسيمها حسب جغرافيا المملكة العربية السعودية. إلا أن إعلان الأسباب كما يبدو لي شجع بعض المجموعات الأخرى إلى الاستقلال كمثل الإخوة في #دراج_مكة وربما غيرهم كدراجي الطرف ودراجي الطائف، فالدراجة وجدت للحرية وليس للتبعية! أما بالنسبة إلى #دراجي_جدة JeddahCyclists، فقد غيرت اسمها إلى #دراج_جدة JeddahCyclist ولا يبدو أن لذلك أية علاقة بما يحصل من استقلالات للمجموعات، وأعتقد أن السبب الرئيس هو وزارة التجارة وسياسة تسمياتها الغريبة، ومن المعروف أن #دراج_جدة هي من أوائل المجموعات الثقافية في المملكة مع دراجي الأحساء.
وقد توجهت بذكر أسباب وتنبؤات عن مآلات الاستقلال، وتبين لي أني أصبت في بعضها وأخطأت في أخريات. ومن جملة ما ذكرت في لقاء 3 يناير 2014:
بعد استقلال #دراجتي_الشرقية، سوف تنقُضُ #دراجتي_الرياض اتفاقياتها السابقة مع أختها، وقد اتفقت سابقا على القيادة المركبية، وعدم المطالبة بالمسارات، وعدم الحديث بجهل عن أنظمة المرور، وعدم فرض الخوذة على الأعضاء حتى تنتشر الثقافة بشكل صحيح. ويبدو أن #دراجتي كانت تقبل هذه الشروط على مضض كما يبدو حتى لا تفقد مجموعتها في الشرقية طيلة سنة ونصف منذ منتصف 2012. وبعد الاستقلال ظهرت الخسارة الكبيرة في نشر الثقافة في الرياض بتغيير هذه السياسات. إذ نشطت دراجتي في التسويق لثقافة متسابق وفرض الخوذة والمطالبة بمسارات المتسابقين فضلا عن المتنقلين غير آبهين بحقوق الطريق فضلا عن حقوق ركاب الدراجات وسلامتهم والتطور الطبيعي لنشر الثقافة.
استقلال دراجتي الشرقية سوف يُفقِدُ مجموعة #دراجتي الرياض سندا كبيرا وتجعلهم لقمة سائغة تسويقية لجميع المستفيدين لإبراز أي مشروع كنجاح للمجموعة. وقد حصل هذا بعد شهر من الاستقلال وأصبحت وسيلة تسويقة رائعة للاتحاد السعودي للدراجات دون أن تتعب الأخيرة في أي شيء. وأصبح اليوم عندنا 1 مجموعة #دراج و 2 مجموعة #دراج_جدة و 3 الاتحاد السعودي للدراجات بمسمى #دراجتي. وأي سباق للاتحاد وأ شخبطة مسار على الأرض سوف تكون دراجتي أداة تسويقية لهذا وذاك لتكتب هذا في إنجازاتها.
سنفقد من يستطيع نشر القيادة المركبية في الرياض بشكل خاص، إلا أني كنت مخطئا، فبعد عودة الأخ الفاضل عمر العمير من رحلته حول اليابان حوالي فبراير 2014 التقيت به وكان يسألني عن القيادة المركبية لأقوم بدورة نظرية صغيرة حولها مما شجعه على الاستمرار في التنقل في الرياض ونشر الأسلوب. ويبدو أنه نجح لحد جيد في نشرها، بالإضافة إلى آخرين لا نعلمهم، الله يعلمهم. ولا أنسى أخي هلال سمرقندي والذي يكاد يكون الأوحد مع قلة في الرياض يتنقلون بجارية في أواخر سنة 2014. ولذلك قد يكون الاستقلال وظهور مجموعتين يساعد على التنافس!
ويبدو لي أن المستقبل سيشهد تغيير في سياسة جميع المجموعات في المملكة، فنظرية التطور تنطبق على البعض دون الآخر. فما رأيكم في توقعاتي؟
وصلة إلى بيان مجموعة دراج ديسمبر 2014
تصحيح: فريق “دراجي الطرف” تأسس قبل أقل من شهرين في مدينة الطرف بمحافظة الأحساء وليس وليد انقسام أو انفصال
عموما لعل هذا المقال تسجيل لأحداث لا أعلم بها ولا علاقة لي بها، ولكن فيما يتعلق بالقيادة المركبية والمسارات فأتمنى ألا يصح إلا الصحيح نسأل الله أن يعيننا على تحقيق الخير لجميع اخواننا الدراجين.
أنا أتعجب من معارضة القيادة المركبية ودعم فكرة المسارات عموما، وأتعجب بالذات من قيام مجموعة رياضية بمثل هذا التصرف. لو كانت المجموعة شعبية تنقلية خدمية لكانوا ذا شأن ينظر في رأيهم.
الحق احق بان يتبع .. و ليسمح لي الاخوة في الرياض ان عودتهم الى المطالبه بالمسارات و الخوذ و التنازل عن حقوقهم في انظمة المرور سيضرهم قبل غيرهم .. فلا اعلم لما النكوص عن الحق بغية العناد او الاستقلالية ..فالحق للجميع و ليس لمجموعة دون غيرها …
ثقافة الدراجة للصحة والمجموعات شيئان متلازمان غالباً ،، ومع ازدياد عدد الدراجين في الممبكة نتيجة تأثير المجموعات الثقافية ، فإن هذه المجمواعت آخذة في التكاثر شيئاً فشيئاً حتى بتنى نشاهد في بعض المدن مجموعتين أو ثلاث ، وأصبحت بعد أن كانت تجمعها الفكرة (دراجتي ، دراج مثلاً..) تأخذ منحنى مناطقي (دراجي: بلجرشي، القنفذه، عنيزه، حريملاء، الطرف..) ، ولن تكون مجموعات العوائل وأصدقاء العمل بمنأى من ركوب هذه الموجة مستقبلاً والله أعلم.. والله أعلم أن الواقع سيتمخض عنه أمور أكثر تفصيلاً مما كانت عليه قبل سنتين أو ثلاث .. تبعاً لما قد يراه الدراجين مناسباً ليس النقص الذي يشعرون به لتحقيق رؤيتهم الثقافية / الرياضية.. الرغبة الجامحة بالتنافس السباقي لدى البعض -خاصةً الهواة المتقدمين – خارج نطاق الأندية الإحترافية- ستغطي بظلها جزءاً من فسيفساء مجموعات الدراجين مستقبلاً.. الشاهد أننا قد نقرأ بعد ١٠ -١٥ سنة مقال كيف تختار مجموعة الدراجات الأنسب لك!
معذرة ، بسبب الكتابة من الجوال أخطأت بعض الأخطاء الإملائية:
الممبكة=المملكة
المجمواعت=المجموعات
ليس النقص=لسد النقص
مجموعات الأسر وأهل الحي والمتقاربين في السكن وزملاء العمل أجد لها حماس كبير وربما تشهد نمواً قوياً في المستقبل القريب.
في الصورة لقطات لزملاء يُجربون أحد دراجاتي ليشتروا دراجات بعدما اقتنعوا بفكرة التنقل بها، ولديهم حماس لتكوين مجموعة زملاء العمل. أعمل على إعداد فيديو يوثق تجربتهم هذه، إذ استعادوا ذكريات جميلة مع دراجاتهم أيام الصغر، وكيف كانت منتشرة بكثرة ومحلات إصلاح الدراجات كانت كثيرة وقتها… وبعض القصص الطريفة التي كانوا يتناقلونها عني في البداية وتحولهم واقتناعهم بالفكرة، وقصص أخرى شيقة سأعمل على توثيقها ونشرها بعد إطلاعهم على المحتوى واستئذانهم.
والله أكثر من رائع،، صورك البسيطة هذه لها أثر كبير علينا وجهودك.. وخاصة أنها ثقافية.
ولا تتردد في التواصل معنا لأي دعم وخاصة لعلاقتنا مع سوق النخاسة.
صور راااااااائعة أستاذ رائد و أسلوب رائع للتشجيع على التنقل بالدراجة الهوائية.
البساطة يا عيني على البساطة…
اهنيك من قلبي.
جميييل جداً ورائع