قوانين المرور في المملكة ما زالت تفضل السيارات على المشاة متوافقين مع نظام المرور في أمريكا وبريطانيا مخالفين بذلك أنظمة المرور التي توافق الشريعة الإسلامية التي تفضل المشاة على السيارة. ومن أبرز البنود في نظام المرور التي تفضل السيارات هي تفضيل السيارات حين تجاوز التقاطعات.
5562 إذا كان ممر العبور غير مجهزا بإشارات ضوئية ولكن حركة السير تنظمها إشارات ضوئية أو رجال المرور وكانت الإشارة الضوئية أو رجل المرور قد فتح الطريق للمركبات فعلى المشاة الامتناع عن العبور إذا كان ذلك يؤدي بالسائقين إلى تغيير اتجاههم أو تعديل سرعة مركباتهم عند عبور المشاة لغير ذلك من الممرات وعليهم أن يأخذوا في اعتبارهم سرعة المركبات القادمة قبل أي يبدؤوا بالنزول في الطريق.
البند الأول يضع المشاة تحت رحمة إشارات المرور إذا كانت متواجدة والتي كثيرا ما تجعل الماشي يقطع حركته بين فينة وأخرى. فهو ينتظر عند طرف الشارع، ثم تسمح له الإشارة بالمجاوزة إلى جزيرة المشاة، ثم ينتظر مرة أخرى وربما توجد إشارة تساعده على التجاوز للطرف الآخر أو يستخدم البند الآخر من القانون. العجيب في بند 5562 أنه يفرض على المشاة أن يكونوا نبهين وفيزيائين حتى يقدروا سرعة السيارات! وبمعنى آخر فهذا البند يضع اللوم على المشاة في حال عملية الدهس لأنه لم يقدر سرعة السيارة!
5563 عند عبور الطريق في الممرات غير المخصصة للمشاة بواسطة لوحة أو علامات على الأرض فيجب على المشاة ألا يباشروا عبور الطريق قبل التأكد أولا أنهم سوف لا يعوقون حركة المرور.
البند 5563 يضع المشاة تحت رحمة السيارات، فهو بصريح العبارة يعطي الحق للسيارات وأن على المشاة أن يتجاوزوا في وقت خال من السيارات حتى لا يعيقوا حركة المرور، لأن السيارات أهم من المشاة وحركتهم!