موقع “ستريت فلمس” يحاول نشر فكرة إعادة تصميم المدن لتتواءم مع الناس وطبيعتهم الهادئة من غير إزعاج السيارات وبعيدة عن التلوث والإزعاج. فتنشر تصاميم هندسية كثيرة تقول أنها “نجحت” في نشرها في عدة مدن ومن بينها نيويورك. إلا أن هذا المشهد مختلف عن جميع مشاهدها التي تدعم المشاة والدراجين وتخرج عن مسارها وتبدأ بمهاجمة #ثقافة_سيار وأنها مهما عدلت البلدية شوارع المدينة ما زالت هذه المشكلة قائمة. وكأنك ما غزيت!
المشهد يوضح أخلاقيات السائقين وكيف أنهم لا يعيرون لحقوق المشاة اعتبارا.
يا كثرهم بالسعودية..
مع محاولتي الدائمة لاحترام المشاة عندما أقود السيارة ، أتعرض لمواقف منها:
1-كنت أقود في طريق ذي أربعة مسارات أقصى سرعة 90، وإذا بي ألمح ماشيا يريد تجاوز الشارع، فهدئت السرعة وشغلت المنبه الضوئي، وكنت على المسار الثالث وتوقفت قبله أنتظر أن يقطع، وإذا بالسيارات الأخرى تتابع التجاوز من باقي المسارات بسرعة ودون أن تقف وتضرب ببوقها علي، ربما انتظرت دقيقتين إلى أن تمكن المسكين من تجاوز المسار الرابع حتى أصبح أمامي ثم إلى أن تجاوز المسار الأول ووالثاني
2- مرة توقفت لشخص يريد قطع الشارع وشغلت المنبه الضوئي، ولكنه من تقديره لي بادر بقطع الشارع مسرعاً علما أنه لم يقف أحد غيري والسيارات الأخرى تسير بسرعة كبيرة، ولولا لطف الله لصدم.