كتبت كثيرا في عدة مواضيع محذرا أو منتقدا للدراجات الجبلية، ولكني أٌصعَقُ كلما جاءني هاتفا يقول أنه “قرأ موقع الجاريات واشترى دراجة جبلية”!!! استهبال هو ؟؟! هههههه ! ماذا سأفعل؟ سأكتب مقالا مخصصا فقط لانتقاد الدراجة الجبلية! إذا كان المقال طويلا عليك، فاختصر الموضوع وردد معي #لا_للجبلي! وأدعو الإخوة إلى ترك تعليقاتهم في أسفل المقال وخاصة من انتقل من الجبلية إلى دراجة (شارع أو طريق) أو جارية أو على الأقل هجينة دون مساعدات! هذا مقال قديم حول الدراجة الجبلية ومواصفاتها، وهذا مقال آخر ينصح المبتدئ بالابتعاد عن الدراجة الجبلية ويوجهك إلى دراجات شارع أو دراجات هجينة “دون مساعدات” أو جاريات ثنائية أو ثلاثية! تريد أن تعرف لماذا دراجة الجبل عدوتي الشخصية؟ تابع قراءة المقال! وتذكر أننا ندعم الرياضة والتنقل والمتعة ولا ندعم الاحتراف!

دراجة الجبل كانت سببا في تحجيم انتشار ثقافة الدراجات في الوطن العربي!

من بين ما ستسمع شبهات استخدام دراجة الجبل والتي أثرت مجملا على ثقافة التنقل والتي نسعى لنشرها:

1. شبهة: خذ دراجة جبل لأنها مريحة وهي للمبتدئين!
2. شبهة: خذ دراجة جبل حتى تستطيع ركوب الأرصفة!
3. شبهة: خذ دراجة جبل لأن شوارعنا مكسرة وتحتاج مساعدات! وليست مثل الدول الغربية!
4. شبهة: خذ دراجة جبلية كفراتها أعرض حتى لا تسقط!

دراجة الجبل دراجة للمحترفين وليست للمبتدئ!

الدراجة الجبلية دراجة للمحترفين في التطعيس والقفز والانحدار وليست للمبتئدين كما يظن الكثير، وكتب حسام الملحم محذرا من هذه الدراجات ونشرت أنها دراجة للمحترفين في مقال “دراجة الجبل”. تقنية الدراجة الجبلية ظهرت في السبعينات والثمانينات وهي تعد من التقنيات الحديثة في عالم الدراجات وهدفها رياضة خاصة جدا تقوم على التطعيس في الطرق الوعرة. تطور التسويق لها من كونها دراجة احترافية ولرياضة خاصة إلى كونها دراجة رائعة للمبتدئين وخاصة أنه “حب من أول نظرة” لا يعكس التجربة الميدانية. فالمسوق اكتشف أن المبتدئ يركبها في داخل المحل بسهولة ويعجب “بالراحة الأولية” ويعتقد أن المساعدات الأمامية وربما الخلفية لها دور في شعوره بالراحة! وهذه النظرة مؤثرة وخاصة أنه يعتقد أن ركوب دراجة الشارع ذات انحناء الظهر سوف تكسر ظهره وخاصة أنه ربما يكون صاحب سمنة زائدة، وكل هذا بعيد عن الصحة، بالعكس فإن استمرار الراكب على دراجة جبلية غالبا ينتهي بعد شهر استخدام وربما عزوف عن الدراجة ويكون مصيرها السطح! أما المساعدات فمصيرها القفل لأنه يكتشف أنها تضيع طاقته وسرعته ولا داعي لها! وبهذا يكتشف أنه دفع لأشياء لا داعي لها. بقدرة قادر الدراجة الجبلية أصبحت “دراجة المبتدئ” في كثير من بلاد العالم بما فيها دولنا العربية، تحت شبهة أنها أسهل في الركوب وخاصة مع شكلها الجذاب مع المساعدات، حتى أن دراجات الأطفال أصبحت مزودة بمساعدات شكلية فقط لأن الطفل ينبهر بها، واكتشفوا أن الكبار أيضا ينخدعون بها في حال التسويق والبيع وكأنها دراجة أحلام اليقظة! ألا ترى أن السياكل الموجودة في سطح منزلك أو تحت الدرج إما جبلية أو بهلوانية؟ وللأسف ساعدت سباقات دراجات الشارع الاحترافية إلى تأكيد هذه النظرة، فهي سباقات تعتمد على دراجات الطريق أو الشارع، وبالإضافة إلى وجود  #ثقافة_متسابق في الخليج والتي شجعت على نفس المبدأ بأن “دراجة الجبل للميتدئين، أما نحن المحترفين فنحن سنركب دراجة السباق” كما يسمونها في الفترة الماضية وربما ما زالت تستخدم تحت ثقافة “الاتحاد السعودي”! وشكلت هذه الثقافة عائقا آخر بوصم دراجة الشارع أو الطريق باسم دراجة السباق والاحتراف مما جعل المبتدئ لا يفكر بها ويتجاوزها، “فأنا سمين ولست محترفا وسوف تتكسر دراجة الشارع تحت وزني وتنفجر هذه الكفرات النحيلة!” ولاحول ولا قوة إلا بالله! فغرد معي #لا_للجبلي!

دراجة الجبل تعرضك لثقافة ركوب الأرصفة!

تسببت الدراجة الجبلية في نشر ثقافة ركوب الأرصفة ودخول الحواري والتدرج عكس الطريق والكثير من الحوادث سقط ضحيتها من يتبنى هذه الثقافة. وقد كانت مجموعة #قاطع_المسافات تتبنى القيادة على الأرصفة والجانبية وكانت تأخذ مدة ساعة لتنقلها من الملز إلى العليا في الرياض، ومن يقود مركبيا يأخذها في ثلث ساعة تقريبا فتخيل! بل حتى مجموعة دراجتي في بداياتها بدى أنها اعتمدت على الدراجة الجبلية وخاصة أنها خرجت من رحم ثقافة #قاطع_المسافات، وقد كنت أراسل الكثير من المجموعات الثقافية في مصر وفلسطين محذرا من القيادة عكس الطريق أو حتى من استخدام الدراجة الجبلية أيام الفيسبوك!، ولكن ثقافة الجبلي كانت طاغية، ولاشك أن نوع الدراجة لا علاقة لها بنوع القيادة، إلا أن المبتدئ لضعف معلوماته وبحكم أن الغالبية يعتقدون بأمان الأرصفة سوف تكون الدراجة الجبلية وسيلة لتحقيق السلامة حسب اعتقادهم بركوب الأرصفة، بعكس لو أخذ المبتدئ دراجة الشارع أو الجارية التي ستشجعه على عدم استخدام الأرصفة لعدم وجود المساعدات وبسبب الوضعية. بل إنك ستجد أن صديقك ينصحك بدراجة الجبل ويقنعك بالقول بأنك تستطيع ركوب الأرصفة! وكأن هذه ميزة تنقصك!! فانتبه منه هذه الشبهات التي يُلعب بها على الجديد! بل ربما كانت عائقا نفسيا لك عن مزاولة القيادة المركبية. فردد معي #لا_للجبلي!

شوارعنا من أفضل الشوارع في العالم للجاريات ودراجات الشارع!

ستسمع من يقول لك أن شوارعنا مكسرة ولهذا تحتاج إلى مساعدات ودراجات جبلية، حتى لو كان هذا صحيحا، فإنها ما زالت “شوارع” تناسبها دراجات الشارع والجاريات دون أدنى مشكلة، فماذا لو عرفت أن شوارعنا أفضل من شوارع أمريكا، ولا تغرك الدعايات، شوارع الرياض والدمام والأحساء أقل شقوقا! وإذا اشتريت دراجة جبلية وسرت بها في الشوارع فستعرف أن المساعدات ليست وظيفتها تخفيف هذه الشقوق، وسرعان ما ستقفلها إن كانت دراجتك مزودة بقفل المساعد ويصبح وجودها لا داعي له. وإنما المساعدات في الحقيقة هي أرجلك فعندما تسير سوف تخفف بنفسك هذه التكسيرات باستخدام وضعيتك بالوقوف عن السرج مثلا! واسأل من يركب دراجات الشارع والجاريات أيضا!

ثقافة مجتمع دراجات الجبل اتسمت باستقطاب المعلومات الخاطئة حول الدراجات!

تمتاز ثقافة ركاب دراجات الجبل بمعلومات أثرت سلبا على انتشار ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية، ولذلك ننصحك بالابتعاد عن هذا المجتمع:

• شبهة الدراجة بطيئة: تمتاز ثقافة ركاب دراجات الجبل باستبعاد ثقافة التنقل بها داخل المدينة. والكثير من المجموعات التي تتبناها في الأردن وفلسطين ومصر والرياض تخرج بثقافة الترحال بين المدن والتطعيس بعيدا عن شوارع المدينة وتصبح ثقافة محصورة غير قابلة للانتشار ثقافيا في المجتمع لعدم قدرة غالبيتهم على التنقل!
• شبهة ضغط الكفر 40 PSI: ستسمع بنصيحة 40 PSI من الهواء بسبب شبهة “خوفا من انفجار الكفر” و “شمسنا حارقة” وهذا يسبب المزيد من البطء في السير ويسبب ضعفا في انتشار ثقافة التنقل، وقد سمعتها من #قاطع_المسافات وكذلك تأسيس #دراجتي_الشرقية!
• ضعف في معلومات المقاسات ووضعية السروج: الكثير من ركاب هذه الدراجات يخطئ في مقاسه ووضعية السرج، وخاصة أنه عادة سيقود في الشوارع التي تتطلب أن يكون السرج وارتفاعه بوضعية معينة وراجع قسم المقاسات. ومن الملاحظ أن وجود المساعدات يساهم في عدم اكتراث الدراج بالمقاس تحت شبهة أني جالس ومرتاح، مما ينعكس على فهم دور المقاس في فعالية الركوب وسرعة الحركة والقوة!
• مرحبا بثقافة تغيير أنبوبة الهواء مرة كل أسبوع! فمن جملة ثقافة ركاب هذه الدراجات أن تنسيم الكفر شيء عادي وأصل في الدراجات وعليك أن تتوقع تغيير الأنبوبة أسبوعيا! وسوف ترى مشاهد كثيرة حول اجتماع المجموعة الثقافية لجولة وتقف لإصلاح كفر دراجة جبلية وكأنها ذبيحة تنتظر السلخ! بل ويضعونها كجزء من دعايتهم!
• ضعف المجموعات الثقافية التي تقوم على دراجة الجبل بالقيادة المركبية والسلامة! ونادرا أن تقوم هذه المجموعة بالتوعية بكيفية القيادة في الشوارع بأمان، وربما نصحوك بالقيادة على الأرصفة والقيادة الجانبية. دراجة الجبل شجعت الدراج المبتدئ على ركوب الأرصفة وساعدت في نشر الاعتقاد أن الدراجة مكانها الرصيف مما سبب الكثير من الحوادث وأضعف قضية لتنقل وحقوق الدراج في الطريق.

فلاشك أن ركاب الجاريات وركاب دراجات الشارع والهجين هم أغلب من يمثلون التنقل حاليا في كل من الدمام والخبر والرياض، ومن النادر أن تجد دراجا متنقلا على دراجة جبلية! وليس هذا فقط فإنك تستطيع أن ترى تطور ثقافة نوع الدراجات من خلال النظر إلى تطور مجموعة #دراجي_جدة أو #دراجتي وحاليا #دراج. والمجموعات الثقافية التي حاولت نشر الثقافة عبر استخدام دراجات جبلية لم تستطع الخروج من مكان تدريبها ومن بينها مجموعة #قاطع_المسافات. مجموعة #قاطع_المسافات في الرياض، و بدايات #دراجتي في الرياض اعتمدوا على الدراجة الجبلية، وتواصلنا معهم لتقديم التوجيه بعدم التسويق لها.

تطور ثقافة المجموعات المحلية من الجبلي إلى استخدام دراجات الشارع أو جاريات.

إذا نظرت إلى مجموعة #دراجتي عام 2012 سترى أن صورها مليئة بدراجات الجبل، وكذلك مجموعة #دراجتي الشرقية عام 2012، وقارن ذلك بصورهم اليوم في عام 2014، وقد شاركت الجاريات بتوعية المجتمعين بدراجة الشارع مما ساعد على انتشار ثقافة التنقل بشكل أقوى! ونحن نتحدث عن مجموعات ثقافية وليست احترافية حسب علمي! لاحظ أنهم ينتقلون من دراجة جبلية إلى دراجة طريق أو جارية، فلماذا لا تأخذ الطريق من الآخر؟!! أم أن أموالك كنهر جاري؟

المجموعة أو الناشط	صور أيام التأسيس أو البدايات	صور حديثة 2013 أو 2014
فهد اليحيا الرحالة المشهور
محمد إبراهيم مؤسس مجموعة #دراجي_جدة	التأسيس 2011أنتظر صورة!! وأتوقع ستكون جبلية!وربما أكون مخطئا!
فيصل فادن مؤسس مجموعة #قاطع_المسافات في الرياض		توقفت نشاطات الفريق ربيع 2012
محمد الدراج مؤسس #دراجي_الأحساء 2011 مؤسس #دراجتي_الأحساء 2013 عضو مجموعة #دراج 2014
خالد الصقعبي عضو مهم في  #دراجتي 2012 عضو مؤسس #دراجتي الشرقية 2012 متحدث رسمي في الجاريات 2013 عضو مؤسس مجموعة #دراج 2014
عبدالله الوثلان عضو سابق في #قاطع_المسافات 2012 مؤسس مجموعة #دراجتي السعودية 2012
عبدالعزيز الحماد مؤسس مجموعة #دراجتي_الشرقية 2012 عضو مجموعة #دراج 2014

من سينصحك اليوم بدراجة الجبل؟

يوجد ثلاثة سينصحونك باقتناء دراجة جبل:

• صديقك الذي اكتشف حلاوة الدراجات وبدأ بدراجة جبلية ثم اشترى دراجة شارع، ستراه يقول لك ابدأ مثلي، فأنا بدأت بدراجة جبلية. ولاشك أن الدراجات تسوق عن طريق التسويق الشجري، فأنا أشتري بسبب صديقي الذي اشترى. وهكذا حتى وصلنا لحالنا اليوم. وستجد سوق المستخدم مليئ بدراجات الجبل عكس الجاريات ودراجات الشارع! وصديقتك قد يقنعك بشراء دراجته، حتى يشتري هو دراجة الشارع.
• المجموعات الثقافية الجديدة الفتية، مجموعة شباب تجتمع لنشر الثقافة دون أن يكون لهم حظا وافيا في المعلومات والقراءة كبدايات مجموعة #قاطع_المسافات أو #دراجتي أو غيرهم من المجموعات الثقافية على مستوى الوطن العربي ويكون مصدر المعلومات هو القائد.
• المسوق في محل لبيع الدراجات: فإذا ذهبت إلى محل يبيع الدراجات، سوف ينصحك البائع باقتناء دراجة جبلية، وذلك لأن تسويقها أسهل وقضية المقاس ليست مهمة كثيرا وخاصة أنها تباع بالبوصة في الجبليات بخلاف الشارع التي كانت تباع بالسنتمتر لولا (جاينت)، وكذلك لأن المسوق يعرف أنك سترجع إليه لشراء دراجة شارع قريبا، وبهذا يبيع لك دراجتين دون أن تشعر، ويقول لك أنت الآن تطورت وعليك أن تأخذ دراجة شارع! أما إذا نصحك بدراجة شارع في البداية فلن ترجع إلى دراجة جبلية أبدا! ولن يستطيع بيعك واحدة!

دور الجاريات في التوعية

بعد ظهور مجموعة دراجتي في الرياض 2012 وانتشار دراجات الجبل لدى المؤسسين، حرصت على التواصل بإقناعهم بأن دراجة الشارع للمبتدئين وبدأ الانتقال رويدا رويدا إلى دراجات الشارع ولاشك أن أسلوب القيادة في ذلك الوقت يتبع القيادة الجانبية وربما الرصيفية وخاصة باعتماد الدرعية كمكان للتدريب، إلا أنهم في نفس الوقت وقفوا على الحياد فكانوا يشرحون أنواع الدراجات بأنها دراجة شارع أو دراجة جبلية حسب منشورهم التوعوي حينئذ إذ كان يحوي دراجتين فقط، والمبتدئ عليه الخيار! فيقع المبتدئ في الحيرة وغالبا ما يقع فريسة ثقافة دراجة الجبل وتسويقها لأنها الدراجة المنتشرة ذلك الوقت وخاصة أنها تبدو أرخص من دراجة الشارع. إدراكا لهذا الخطر، كتبت مقالا في ذلك الشهر عن الدراجة الهجينة عام 2012 بدايات #دراجتي أملا أن أنقذ المبتدئ بالابتعاد عن الدراجة الجبلية على الأقل والتوجه إلى دراجة هجينة دون مساعدات وخاصة لرخص ثمنها مقارنة بدراجة الشارع أو الجارية. وبعد صدور المقال بفترة شهر أو شهرين ظهرت دعاية جديدة من دراجتي بإدراج الدراجة الهجينة كخيار للمبتدئ ليكون ثالث الخيارات! شيء أحسن من لا شيء، مع أني آمل توجيه أفضل للمبتدئ حتى يبتعد عن الجبلي.

توعية التجار بنبذ دراجات الجبل

من ناحية التجار، فقد نصحت محلات الدراجات ومن بينها “عجلات” بعدم تشجيع المبتدئ على الدراجة الجبلية، ولم نجد القبول في هذا الأمر، بل اكتفى البائع بالقول أن دراجة الجبل هي رغبة الزبائن! أما مجموعة القاضي التجارية وكيل شركة Performer للدراجات والجاريات فقد أخذت برأي حسام الملحم وأصبحت تستورد دراجات الشارع والجاريات ودراجات هجينة دون مساعدات ولا تستورد دراجات جبل حتى الآن بالرغم أن شركة Performer برفورمر توفر العديد من أصناف الدراجات والجاريات. ولا يخفى أن كثيرا ما يستشيرونيي في مواصفات الجاريات ودراجات الشارع ولهذا أنصح بهم دون غيرهم، ولهذا أشعر بالاطمئنان إذا توجه المبتدئ إلى محل القاضي ولا أشعر بالاطمئنان إذا توجه إلى محل “عجلات”. وبحكم استشارة مجموعة القاضي لي شخصيا في دراجاتهم وجارياتهم ودعمهم لنا المستمر، فأنا أشجعكم على التوجه لهم والشراء وخاصة لضمان أن المبتدئ بإذن الله لن يأخذ الدراجة الغير مناسبة، بالإضافة إلى إمكانية تغيير المقاس والتجربة إلى غيرها من خدماتهم! وللتواصل مع وكيل Performer عبر المغرد من هنا

عيوب دراجات الجبل

دراجات الجبل لها ميزات كثيرة، وهي مخصصة لرياضة معينة قل من يمارسها في بلادنا، فإذا كنت محترفا في رياضة دراجات الجبل فأنا لا أمنعك، وإن كنت تريد أن تمارس هذه الرياضة بالذات فلا أمنعك، لكن إن كنت من الغالبية فأنت تريد ممراسة ركوب الدراجة لهدف الرياضة والتنقل والمتعة، ودراجة الجبل قد تكون عائقا في كل من ذلك! توجه إلى محل القاضي واقتني الدراجة المناسبة! أو اقرأ جيدا وكن جاهزا ثم توجه إلى المحلات الأخرى! وللمزيد حول ميزات دراجات الجبل توجه إلى المقال! اشتر دراجة هجينة دون مساعدات أو دراجة شارع أو جارية ثلاثية أو جارية ثنائية وتصفح المغرد #لماذا_الجارية!

 هل ترى هذه السعادة في الصورة العلوية!

سألت محل عجلات عام 2005، وكنت حائرا ولم يكن لدي أي معرفة بأي شيء في عالم الدراجات، سألته عن أنواع الدراجات، ولم أجد إجابة، وجهت إصبعي إلى دراجة شارع ولم أكن أعرف اسمها، فجعلني أركبها في داخل المحل دون حراك! اشتريت مضطرا وجهلا دراجة جبلية! للأسف لا أعتقد أن عندي صورة لي أيام الجاهلية في الدراجات، ولن أزيد هنا فقصتي ليست مهمة، لكن وَعْيُك اليوم هو المهم!