كنت قد اقترحت في مقالة سابقة على مجموعات الدراجين ونشطاءهم توثيق أنشطتهم من خلال استخدام مواقع عرض المحتوى، وأحد فوائد هذا العمل أن يكون هناك مرجع معلوماتي يرجع إليه من يريد التعرف أو الاستزادة حول أنشطة الدراجين. وبحكم أن موقع الجاريات حي ونشيط؛ فأعتبره المرجع الأول الذي يمثل نشاطي كدراج، فمن المناسب إحالة الناس عليه. ولقد رأيت مشاهد مصورة يحيل فيها الفاضلان حسام وخالد السائلين على موقع الجاريات، وتمر بي مواقف يسألني فيها الناس عن استخدام الدراجة في الطريق؛ فأحيلهم على الجاريات، وتبقى هذه الإحالة شفهياً، وقد يضيع الاسم أو لايتذكر المُحال ما قيل له!.
في طريقي إلى عملي أمر على سور اتخذه الناس ممشى للرياضة، واليوم وقفت لأتحدث مع مجموعة من الشباب، ونصحتهم أن يستخدموا الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل، فعلى قول المثل: حجة وحاجة، فهي رياضة ولاتحتاج إلى تخصيص وقت للذهاب إلى مكان معين، فتصبح جزءً من العادة اليومية. وكأني رأيت استحسان الفكرة على وجوه بعضهم، وكنت أريد إعطاءهم بطاقتي التعريفية ووسائل التواصل لمزيد تحفيز؛ ولكني تذكرت أن ما أحمله بطاقة تعريفية تختص بجهة عملي، ولم أستحسن إعطاء بطاقة تعريف العمل فهي لا تختص بنشاطي كدراج، وقد لا تفيد الشخص أو تجذب اهتمامه كثيراً. من هنا خطرت لي فكرة تصميم بطاقة تعريفية بهويتي، بها وسائل تواصل، وفي نفس الوقت تدل على نشاطي كدراج، فأتيت بهذا التصميم المقترح، والذي يظل بحاجة إلى الحصول على موافقة فريق الجاريات قبل استخدامه.
وإلى جانب الهدف الدعائي لهذه الفكرة بجذب الاهتمام وزيادة فرص زيارة الموقع؛أجدها فرصة للتعريف والتثقيف، فأحياناً نفاجأ بأناس يضايقوننا في الطريق، وقد نلحق بهم عند إشارات المرور وربما نتناقش بحدة؛ فجميل لو لحق دراج بمثل هؤلاء أن يعطيه مثل هذه البطاقة للتعريف بنفسه، وتسليط الضوء على نشاطه؛ ووجود مثل هذه البطاقة في سيارة شخص أساء التعامل مع دراج يزيد من فرصة تعرفه وتحسن موقفه، وإن لم يهتم؛ فربما يلتقط البطاقة قريب له أو صديق؛ فتصبح الفائدة متعدية، فرب مُبلَّغ أوعى من سامع وحامل فقه إلى من هو أفقه منه!.
🙂
المفروض أني كتبت عنها مقالا قبل شهر..
وسأضيف اسمك… ترقب الصور المطبوعة.. وهي مستخدمة من الفريق حاليا والمسوقين..
الليلة أرسل صورة البطاقات
إن شاء الله
الله لنا نسيتنا وانشغلت بأخبار مسارات وحوادث دراجي الغرب والشرق 😉
فكرة رائعة