ظهرت كلمة “#تمسيكية” في أواسط شباب مجموعة #دراجتي في الشرقية 2013 قبل انقسام المجموعة لاحقا لتصبح #دراج. في تلك السنة لم يكن في المملكة واضحا في شوارع المملكة كمجموعة إلا تلك المتدربة على القيادة المركبية في الدمام، مما جعل حفل “الجاريات 2013” مميزا بعد استضافته جميع المجموعات حول المملكة في تلك الأيام لتظهر مجموعة الدمام وقد خططوا طرق الدمام جميعا بكثرة تنقلاتهم و “تمسيكياتهم” عبر برنامج سترافا. (تابع الساعة الثانية تقريبا الدقيقة 1:58:00 لترى الرسم البياني.)
أما دراجتي في الرياض بعد انقسام 2014، لم تستطع المواكبة باستخدام #تمسيكية كوسم تسويقي للتنقل وخاصة أنها لم تتقن القيادة المركبية، وكانت فقط تدير مجدولة في تلك الأيام. وتسويقيا لحسابها في تويتر، اضطرت إلى استخدام وسم #تمرين_دراجتي للدلالة على “تمرين” في خارج وقت المجدولات، مما كان يدفعهم دفعا لتبني ثقافة متسابق كما أصبح حالها اليوم.
وقد ساهم خالد الصقعبي في زرع فكرة أن المجموعة هدفها التدريب على التنقل أساسا، ومنها انتقل بها من “مجدولة” لها وقت ومكان محدد إلى تنقلات خاصة أو حتى جولات بالدراجة داخل المدينة. وساهمت الجاريات في توفير جوائز خاصة لمن يتنقل أكثر. إلا أني كنت دائما أتساءل عن أول شخص استخدم الكلمة للدلالة على هذه الحملة، وخاصة أني أحب جمع الثقافة العربية وما نشأت عنه #ربيع_الدراجات، ولم أجمع خبرا أكيدا.
أكتب هذا المقال بعد اكتشافي أن البعض قد حذف لي تعليقا أوثق فيه جزء من تاريخ كلمة “تمسيكية” في موقع دراجو العرب الجديد.
