نكمل معكم سلسلة القيادة المركبية من موقع الجاريات في حلقة جديدة مع المدرب خالد الصقعبي يعلمنا في هذا المشهد كيف يتنقل في داخل الدمام ويركز على كيفية التعامل مع الإشارة المرورية بطريقة نظامية وآمنة بإذن الله باتباع أسلوب القيادة المركبية.

إذا تعلمت كيف تمسك بالمسار وتسير بخط مستقيم بدراجتك، ستتعلم اليوم كيف تتجاوز الإشارة المرورية بكل أمان وسلام.

شرح بسيط لكيفية تجاوز الإشارة بالقيادة المركبية:

أنت الآن تسير في أحد مسارات الطريق بطريقة مركبية. غير مسارك إلى المسار المؤدي إلى اتجاهك. فلو كنت تريد الذهاب إلى اليمين، فاختر المسار الأيمن عند الاقتراب من الإشارة، وبالطبع استخدم إشارات اليدين والرأس للإيحاء بتغيير المسار. واختر المسار الأوسط حال نية التوجه نحو الأمام. واختر المسار الأيسر عند نية الانعطاف يسارا.

توقف مع السيارات ولا تسمح للسيارات أن تشاركك نفس المسار. وأنت تعلمت كيف تفعل ذلك بأن تسير بدراجتك وتقف في وسط مسار المركبات. عند فتح الإشارة الخضراء سر بنفس مسار الطريق ومع السيارات. عند تجاوزك التقاطع غير مسارك لو لزم الأمر للمسار المؤدي إلى اتجاهك.

اتباعك لهذا الأسلوب سيجنبك بإذن الله الكثير من المخاطر، وستكون أكثر ظهورا ووضوحا في الطريق، والسيارات ستكون على استعداد للتعامل معك لأن ظاهر أمامهم وهو ينظرون إلى مسارات الطريق.

أسلوب المشهد التعليمي المتبع

بعد أن شاهدنا ردة فعل المشاهدين والمتابعين لسلسلة القيادة المركبية، اكتشفنا أن الأسلوب المتبع في حلقة “كيف أتجاوز الدوارات” لاقى استحسانا من المتابعين، وذلك بسبب أننا عرضنا الأسلوب الخاطئ للمقارنة مع الطريقة الصحيحة. فالمشاهد القديمة التعليمية ركزت على تعليم الصحيح من غير التحذير من الخطأ، مما سبب عدم فهم الفائدة من الحلقات القديمة.

كما أننا أضفنا ترجمة بالعربية والانجليزية وتستطيع تشغيلهما بنفسك إن لم يظهر لكم باتسخدام أدوات تحكم يوتيوب!

وراء الكواليس

هذا الدرس يعتبر من الدروس الأولية التي ينبغي أن يتعلمها الدراج بعد أن يتعلم أساسيات الإمساك بالمسار والتحكم به. هذا المشروع  سوف تضاف هذه الحلقة لسلسلة القيادة المركبية وستكون في أوائل الحلقات.

نظمنا في وقت سابق مشروع التصوير تجد تفاصيله هنا، وتم استخدام ثلاثة 3 قمرات لتصوير المشهد من ثلاثة زوايا. مشهد من فوق رأس المدرب خالد الصقعبي ليساعدنا في رؤية الطريق من زاويته، وكذلك من طرف شاهد ثالث على الأرض متنقلا، والأخير من فوق أحد العمارات المجاورة. ونشكر كل من يستطيع دعمنا بمعدات التصوير، فنحن في حاجة إليها!

تم تصوير المشهد في أوائل صفر من سنة 1434. وتم اختيار تقاطع في الدمام يقع في الشارع الأول وبالضبط تقاطع شارع الأمير طلال. تم تخفيض صوت اللحن الخلفي حتى يتسنى للمتابع تقصير الصوت فلا يسمع إلا صوت المعلّق الصقعبي الجميل!

والحمدلله ملك السماوات والأرض على هذه النعمة أن أنجزنا هذا العمل. ونشكر هنا عبدالحمن المسعري الذي تكلف الصعود إلى أعالي أحد العمارات المجاورة لتصوير المشهد التعليمي. وبالتعاون مع خالد الصقعبي وهو أحد الأعضاء في فريق الجاريات كممثل لراكب مبتدئ ومتمكن من القيادة المركبية، كما نشكر حسين محمد الغامدي على إخراج المشهد الرائع بطريقة مشوقة. ولا ننسى الممثل القدير عبدالله الحمامي الذي أبدع في تمثيل دور المتحرش. وقد وعدنا المشاركة مستقبلا في تمثيل المزيد من المشاهد!