تحتاج إلى ناشط غبي حتى يضيع حقك أيها الدراج!

كيف يتعامل دراجو استراليا مع حادثة دهس ستة دراجين من قبل سائق متهور؟ هل تتوقع من دراجي استراليا الوقوف مع الدراجين المدهوسين؟ أبدا، فوظيفة الدراجين النشطاء الأغبياء هو الوقوف في صف السيارة ولوم إخوتهم الدراجين المدهوسين. هذا ما يحصل في سدني استراليا ونفسه ما يحصل في دبي الإمارات، ولا ندري ماذا يخبئ لنا القدر مع مجموعات الدراجات في السعودية #دراجتي و #دراج!

بدأ النشطاء في استراليا استغلال الحادثة للتسويق بأن الحادث سببه ليس سائق السيارة المتهور وإنما السبب هو عدم وجود المسار الخاص. بل يقول النشطاء الدراجون أن هذا الشارع الذي حصل فيه عملية الدهس خطر مما يعني أن الدراجين متهورون، وأننا نطالب منذ فترة بالمسار!

وآخر يقول أن علينا وضع قانون التجاوز الآمن والمحاسبة وهو ترك متر مسافة عند التجاوز! فهل أضحك أم أبكي في ظل جهل النشطاء بحقوقهم بالقيادة المركبية!

ودراج آخر يقول أن هذه الحادثة هي مسألة وقت وهي متوقعة! يقصد أن اللوم على الحكومة وليس سائق السيارة، لأنها لم توفر له المسار الخاص، وكأن حوادث السيارات فيما بينها لا تقع، وكأن المسار فعلا سيحميه!

ويقول دراج آخر، إنه القضاء والقدر، “فلو أن صديقي قرر أن يشرب القهوة معي ما كان ليتعرض لعملية الدهس!” كان عليه أن لا يقود في ذلك الشارع وعليه لبس الخوذة ويشرب القهوة! إنه الإعلام عندما يوظف لخدمة #ثقافة_سيار.

يا حظ سائق السيارة المتهور فيكم أيها الدراجون الأغبياء، ويا حظ البلدية التي ستجني الأموال والمكافأة من أجل مزيد من الطقطقة في الشوارع، البلدية الآن تشكر الله على هذه الحادثة التي منها ستجني مالا! وهنيئا لإدارة المرور التي خرجت من المأزق وكأن الموضوع لا يخصهم! بل ويقول محقق الحادث أن السائق مسكين مصاب بصدمة نفسية! مسكين ليس له ذنب!

الله لا يبلاني بالتخلف! أقترح على الدراجين المدهوسين أن يسامحوا السائق لأنه ما كان يقصد! وربما يطلبون تعويض الدراجات الكربونية فقط فهي أغلى من حياتهم!

Cyclists injured after collision with car

Five cyclists seriously injured in Sydney car accident

Six cyclists rushed to hospital with serious injuries shutting down part of Southern Cross Drive